أخبارسياسة

الخارجية الصينية عن حرية التعبير بالمفهوم الأمريكي: قد ينتهي بك الأمر في السجن مثل أسانج

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين، إن قضية مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج كشفت تماما معايير الولايات المتحدة المزدوجة بشأن حرية التعبير وحرية الصحافة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية في إفادة صحفية: “قضية أسانج كشفت بشكل كامل عن المعايير المزدوجة للولايات المتحدة في حرية التعبير وحرية الصحافة. ​​ويبدو أنه يمكن لأي شخص التمتع بحرية الكلام والصحافة، باستثناء حرية انتقاد وكشف الجرائم والفظائع التي ارتكبتها الولايات المتحدة، وإلا قد ينتهي الأمر به في السجن مثل أسانج”.

وشدد المتحدث باسم الدبلوماسية الصينية على أنه “حين تبدأ الولايات المتحدة من جديد في الصراخ بأعلى صوتها بشأن حماية حرية التعبير والصحافة، فإن الناس سيربطونها بمصير أسانج”.

وكانت المحكمة العليا في لندن في 10 ديسمبر قد قبلت استئناف الولايات المتحدة لتسليم أسانج ، مشيرة إلى أنها راضية عن الضمانات التي قدمتها الولايات المتحدة للجانب البريطاني، والضمانات المتعلقة بتسليم أسانج، فيما يتوجب  الآن إحالة القضية إلى محكمة الصلح في وستمنستر، ومن هناك، يتم إحالتها إلى الوزير، الذي سيقرر ما إذا كان يجب تسليم أسانج إلى الولايات المتحدة، فيما سيبقى أسانج رهن الاحتجاز.

يشار إلى أن أسانج، المتهم بالتحرش الجنسي والاغتصاب في السويد في عام 2010، كان اختبأ منذ يونيو 2012 في سفارة الإكوادور في لندن خوفا من تسليمه، إلا أنه اعتقل  صبيحة يوم 11 أبريل 2019، بناء على طلب الولايات المتحدة.

وبدأت جلسات النظر في  تسليم المجرمين في 2 مايو 2019. بعد ذلك بوقت قصير، أعلنت السلطات الأمريكية أنها وجهت اتهامات جديدة إلى أسانج 17 منها تتعلق بانتهاك قوانين التجسس والكشف عن المعلومات السرية. وفي حالة تسليمه للولايات المتحدة، قد تطال أسانج عقوبة بالسجن تصل إلى 175 عاما.

المصدر: نوفوستي

إغلاق