أقرت الصين، بأن تعافي ثاني أكبر اقتصاد عالمي في مرحلة ما بعد الجائحة سيكون صعبا، لكنها دحضت الانتقادات الغربية في أعقاب سلسلة من المؤشرات الإحصائية المخيبة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين إن “عددا من السياسيين ووسائل الإعلام الغربيين يضخمون المشكلات الدورية في عملية التعافي الاقتصادي للصين ما بعد الجائحة”، مضيفا “لكن في نهاية المطاف، سيثبت حتما أنهم على خطأ”.
وقبل أيام، ذكرت وسائل إعلام غربية أن الصين أوقفت نشر نسب البطالة في أوساط الشباب، في ظل سلسلة من المؤشرات الاقتصادية المخيبة للآمال.
وقال المحللان لدى مجموعة “سوسييتيه جنرال” واي ياو وميشيل لام في مذكرة “بهدف إحياء الطلب سريعا، نعتقد أن خيار السياسة الأكثر فاعلية عند هذا التقاطع سيكون إطلاق خطة استهلاك تحفيزية مركزية مدعومة من الحكومة”.
الا أن السلطات تبقي الى الآن على إجراءات محددة الهدف وإعلانات عن دعمها القطاع الخاص، في ظل محدودية الإجراءات الملموسة المتخذة من بكين.
وأمس خفض البنك المركزي الصيني، سعر الفائدة على قروض العام الواحد بمقدار 15 نقطة أساس إلى 2.5%، وهو الخفض الثاني للفائدة منذ يونيو الماضي.
وجاءت الخطوة على نحو غير متوقع، وتأتي في وقت نما فيه الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في يوليو 2023 دون التوقعات ما يشير إلى ضرورة تكثيف التدابير لتعزيز الانتعاش الاقتصادي.
المصدر: RT + أ ف ب