دافع رئيس هيئة الأركان الأمريكي الجنرال مارك ميلي، بشدة، أمام الكونغرس، الثلاثاء، عن سلوكه خلال الأيام الأخيرة لإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، بما في ذلك إجراءه محادثة هاتفية مع نظيره الصيني.
ومثل ميلي أمام الكونغرس في أول جلسة استماع لكبار القادة العسكريين منذ انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.
ووصف رئيس هيئة الأركان الأمريكي محادثته الهاتفية مع نظيره الصيني بأنها “لم تكن مناسبة”، لكنه أكد أنه أبلغ كبار المسؤولين في إدارة ترامب بها.
وقال: “أبلغت بشكل شخصي كلاً من وزير الخارجية وقتها مايك بومبيو وكبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز بشأن المكالمة، من بين مواضيع أخرى، وبعد ذلك بوقت قصير، حضرت اجتماعاً مع كريس ميلر، القائم بأعمال وزير الدفاع والذي أطلع أعضاء لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ على المكالمة”.
وكان ميلي قد تعرض لانتقادات حادة من ترامب وحلفائه، وكذلك مطالبات باستقالته ومحاكمته بتهمة “الخيانة”، بعد ما تم نشره جاء في كتاب “الخطر” لمراسلي صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية بوب وودوارد وروبرت كوستا، بشأن إجراء الجنرال ميلي محادثات هاتفية لطمأنة نظيره الصيني من مخاوف حول احتمالية توجيه ترامب ضربة عسكرية للصين في آخر أيامه الرئاسية.
المصدر : CNN