وصفت صحيفة صينية “قمة الديمقراطية” التي دعت إليها الولايات المتحدة، المقرر عقدها في ديسمبر القادم، بأنها محاولة خطيرة من واشنطن لتشكيل زمرة لردع الصين.
وجاء في مقال نشر في الصحيفة اليوم الخميس: “تقوم إدارة بايدن بشكل استفزازي وخطير للغاية لتحويل ما يسمى بـ “قمة الديمقراطية” إلى زمرة أيديولوجية صغيرة أخرى لردع الصين”.
وأشارت إلى أن هذا لا يتفق مع محاولات المجتمع الدولي لتنظيم عمل مشترك في الفترة ما بعد جائحة كورونا، عندما “يحتاج العالم إلى التضامن أكثر من أي وقت مضي ولا يحتاج إلى استخدام ما يسمى بالقيم التي تثير المواجهة والتقسيم”.
وذكرت الصحيفة أن روسيا والصين لم تتلقيا الدعوة للمشاركة في هذه القمة، مثلما لم يتلقاها عدد من الحلفاء الأمريكيين مثل سنغافورة، التي تسعى لإيجاد طريقة خاصة لتنميتها، مشددة على أن ذلك “يثير الشكوك في طبيعة هذه القمة”.
ونقلت الصحيفة عن تصريح بروفيسور جامعة القانون والعلوم السياسية الجنوبية الغربية، جو إن: “تماما كما ينقسم شعاع الضوء في إناء به ماء إلى ألوان مختلفة، فلا يمكن رسم الديمقراطية بلون واحد بسيط أو تحديدها من قبل دولة واحدة فقط”.
واعتمدت الصحيفة على موقف “العلماء الصينيين المعروفين” الذين يرون أن وسائل الإعلام الغربية والساسة الغربيين يحاولون في الآونة الأخيرة إظهار الجهود الصينية الهادفة لتعزيز “القيادة المركزية المتماسكة” كنية للمزيد من الاستبداد.
المصدر: تاس