أخبار

وزير الخارجية الصيني وانغ يي يلتقي سفراء عرب لدى الصين

عُقد اليوم في العاصمة الصينية بكين اجتماع ضم وزير الخارجية الصيني وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني السيد وانغ آي مع السفراء العرب لدى جمهورية الصين الشعبية.

ولقد أكد السيد وانغ آي أن جمهورية الصين الشعبية والدول العربية شركاء ورفاق درب في عملية التنمية .وأن العلاقات مع الدول العربية تعد أولوية في السياسة الخارجية الصينية ، وذلك بغض النظر عن المتغيرات الدولية.

وأكد الجانب الصيني أن نية الصين بالتعاون مع الدول العربية لن تتغير ولن تنقص .

وفي ظل قيادة الرئيس الصيني الحالي شي جين بينغ وباقي الزعماء العرب دخلت العلاقات الصينية العربية في أفضل مراحلها في التاريخ .حيث تم إطلاق منصة دبلوماسي بين روساء القمة ، ولذلك للوصول بالتعاون الاستراتيجي إلى مرحلة جديدة .

واتفقت القمة الصينية _العربية الأولى في عام ٢٠٢٢على وحدة المصير المشترك بين الصين والدول العربية في العصر الحالي ،وعلى دعم الجهود المشتركة ، وأكدت على ضرورة الدعم المشترك لحماية المصالح الأساسية للطرفين الصيني والعربي ، وذلك لتعزيز الثقة الاستراتيجية وإدخالها مرحلة جديدة.

وتدعم الدول العربيه وبقوة الموقف الشرعي للصين فيما يتعلق بقضايا تايوان وشنجيانغ ،وكانت الصين ولاتزال داعماً أساسيا للدول العربيه في حقها في حماية سيادتها واستقلالها وكرامتها الوطنية ، وأكد المجتمعون على ضرورة تعزيز والارتقاء بمشروع “الحزام والطريق” وجعله يشمل كافة الوطن العربي ، وتعزيز مستوى التعاون العملي بين الأطراف ،مما يحقق النفع والفائدة لما يقرب ملياري شخص من الجانبين.

وأشار السيد وانغ إلى أن الشرق الأوسط ملك لشعوب الشرق الأوسط ، ولايجب تحويله إلى ساحة تنافس وصراع بين الدول العظمى ،وجعله ضحية الصراعات الجيوساسية ،ويجب على المجتمع الدولي إحترام الخيارات المستقلة والعادات التاريخية والثقافية لدول المنطقة ، ودعم الاستقرار والسلام الطويل الأمد في المنطقة ، وأكد السيد الوزير على ضرورة وقف شامل لإطلاق النار في غزة وضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل بإسرع وقت،وإيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية على أساس “حل الدولتين”،وفيمايتعلق بلبنان أكد السيد وانغ على ضرورة إحترام سيادة لبنان وأمنه وسلامة أراضيه.

وبالنسبة للوضع في سوريا أكد السيد الوزير ضروة مراعاة جميع الفصائل في سوريا لمصلحة الشعب والبلاد ، والبدء في عملية تسوية سياسية شاملة ومفتوحة ، ومنع الجماعات الإرهابية من استغلال الفوضى للظهور من جديد.وأكد السيد الوزير أن الصين ستواصل دعمها للدول العربية في تعزيز استقرارها واعتمادها على ذاتها ، وستواصل العمل من أجل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط .

ولقد أكد السفراء العرب أن الصين والدول العربية تربطهما صداقة تقليدية ،وحققتا تطوراً كبيراً في التعاون في مختلف المجالات ،وأن الصين شريك جدير بالثقة ، وأن الدول العربية تؤيد وبقوة مبدأ الصين الواحدة ،وأشادوا بالدعم و المساعدة الصينية للدول العربية على المدى الطويل.

وأن الصين من خلال مشاريعها “الحزام والطريق”و “المبادرات العالمية الثلاثة”تعلن التزامها الدائم بالسلام والتنمية.وتقدر الدول العربية عالياً موقف الصين المحايد والداعم للقضية الفلسطينية ،وتأمل أن تلعب الصين دور أكبر في المساهمة في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة .

إغلاق