أخبار
الخيول تساعد المصابين بالتوحد في الصين.
امتطى فيكتور ليو (14 عاماً) المصاب بالتوحّد حصاناً بنيّ اللون في أحد نوادي الفروسية في بكين، في إطار تقنية علاجية بواسطة الأحصنة، ساهمت في تغيير حياته
ما فوائد الصحة العقلية لأنشطة الفروسية؟ Access to the comments
فيكتور ليو يعاني من ضعف البصر والتوحد، يحضر درساً في ركوب الخيل في نادٍ للخيول في بكين، 15 فبراير 2023
امتطى فيكتور ليو (14 عاماً) المصاب بالتوحّد حصاناً بنيّ اللون في أحد نوادي الفروسية في بكين، في إطار تقنية علاجية بواسطة الأحصنة، ساهمت في تغيير حياته.
فالأشخاص المصابون بالتوحد الذين تُطلق عليهم في الصين تسمية “أطفال النجوم”، غالباً ما يعانون الوصمة الاجتماعية، كما هي الحال في أي مكان آخر في العالم، بسبب الصعوبات التي يواجهونها في التفاعل مع الآخرين.
لكنّ منظمة “هوب” (“أمَل”) غير الحكومية تحاول في هذه المساحة الخضراء في شمال العاصمة الصينية، وسط الأشجار العالية وصهيل الخيول، مساعدة هؤلاء الأطفال على التقدم.
وتستخدم المنظمة الأحصنة كتقنية علاجية لهذه الغاية في وقت لا تزال جهود التوعية إلى اضطرابات طيف التوحد متواضعة في الصين.
ولاحظت ستيلا، والدة فيكتور، أن نجلها حقق تقدماً سريعاً، وتحسنت قدرته على الاستماع إلى التعليمات وتنسيق حركاته الجسدية.
وقالت لوكالة فرانس برس إنها من زاويتها “كأم” لمست “التغييرات التي أحدثها ركوب الخيل” في بشر وخيول
وبين الحصص التي يتولى خلالها المدربون توجيه التلاميذ في أنشطة الفروسية المعدّة خصيصاً لحالتهم، يساعد فيكتور الذي يعاني أيضاً ضعف بصر، في إطعام الخيول ورعايتها.
في مركز الفروسية التابع لمنظمة “هوب” والذي أنشئ عام 2009، يحصل التفاعل بين الخيول والصغار وسط نقر حوافر الأحصنة التي تطيع أوامر مدربيها ومرشديها.
ويُقام اليوم للتوعية بالتوحد الذي أطلقته الأمم المتحدة عام 2008، ويهدف إلى تعزيز اندماج الأشخاص ذوي الإعاقة التي غالباً ما تجهل عامة الناس الكثير وأظهرت الدراسات الحديثة أن العلاج بالخيول يمكن أن يساهم بفاعلية في تحسين سلوك الأطفال المصابين بالتوحد وخصوصاً في ما يتعلق بالصعوبات التي يواجهونها في التفاعل مع العالم الخارجي.
وقالت لوسيا تشو التي انضمت إلى “هوب” عام 2017 كمتطوعة قبل أن تصبح عضواً في فريق المدربين المحترفين : “مع الخيول، لا حاجة إلى التحدث كثيراً”.
المصدر : euronews