أشار الرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى ضرورة فرض الطابع الصيني (صيننة) الدين في البلاد وإلى أهمية تركيز الأنشطة الدينية حول الحزب الشيوعي الصيني.
ونقل عن الرئيس الصيني حديثه في مؤتمر حكومي حول القضايا الدينية: “يجب على الصين أن تسلك مسار صيننة الدين، وأن تسعى أيضا إلى تعاضد المؤمنين ورجال الدين حول الحزب والحكومة”.
وشدد الرئيس الصيني على أن النشاط الديني يجب أن يتم في إطار القانون، ولا يجوز له التدخل في الشؤون التعليمية والقضائية والإدارية والحياة العامة.
وأشار الرئيس إلى أنه، يتعين على رجال الدين “تحسين التعليم الذاتي وممارسة الانضباط الذاتي”.
وتتعرض الصين للإدانة من جانب بعض الدول الغربية والمنظمات الحقوقية، بزعم اضطهاد الأويغور المسلمين في منطقة شينجيانغ الصينية.
المصدر: صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست”